ولى نصر أبو الحسن منصب رئيس النادي الإسماعيلي بعد نجاحه في الانتخابات التي عقدتها الجمعية العمومية.
وحصد أبو الحسن 1120 صوتا من إجمالي 2345 صوتا صحيحا اعتد به في انتخابات الرئاسة، فيما حل رأفت عبد العظيم في الوصافة برصيد 612 صوتا.
وجاء محمد رحيل ثالثا في السباق على مقعد الرئاسة بعدما اكتفى بـ525 صوتا، وحل بعده أشرف العاصي بـ69 صوتا، بينما جمعت علا عابد خمسة أصوات.
وفي الانتخابات الخاصة بعضوية المجلس، ربح محمد صلاح أبو جريشة المنافسة حاصدا 1167 من أصل 2348 صوتا.
وزامله خالد فرو إلى المجلس بعد جمع 1191 صوتا ومعه سيد صديق الذي حصد 813 صوتا وعاطف زايد بـ650 صوتا ووليد راشد بـ655 صوتا وخالد الطيب بـ578 صوتا.
وتولى مصطفى شلة منصب مراقب الحسابات الخاص بالدراويش بعد حصوله على 1268 صوتا.
وفيما يخص أبو الحسن، فهو مهندس يعمل في المقاولات وتعود عائلته لمنطقة أبو صوير التي أنجبت حسني عبد ربه.
وتعد رئاسة النادي أول مهمة يقوم بها أبو الحسن تتعلق بالإسماعيلي، إذ اكتفت علاقته بخدمة الدراويش في الفترة التي شهدت صلاح عبد الغني رئيسا للنادي الجماهيري.
وقد لا يسدل الستار على أزمة الاستقرار الغائب عن النادي منذ ثلاثة أعوام إذ قرر عدد من الخاسرين في الانتخابات التقدم بطعن ضد أبو الحسن دون توضيح أسباب ذلك.