يصطدم طموح الأهلي في حصد الفوز الثاني ضمن مشواره نحو قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا بأنياب أسيك ميموزا الذي لا يملك ترف إهدار النقاط أمام ضيفه المصري.
فبين الأهلي المنتشي بفوزه الأول على الزمالك بهدفين لهدف في أولى مباريات المجموعة، وخسارة أسيك من ديناموز هيراري الزيمبابوي بذات النتيجة تقام المباراة.
ويسعى الأهلي للعودة إلى القاهرة بنقاط الفوز التي تفتح له الطريق نحو التأهل إذ يخوض باقي لقاءات المجموعة على أرضه ووسط جماهيره باستثناء مواجهة مع ديناموز.
ويعتمد المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه على الأسماء التي أهدته الفوز على الزمالك في افتتاح مباريات الحمر بالمجموعة، باستثناء غياب المهاجم عماد متعب.
ويغيب متعب لإصابته بإجهاد في العضلة حرمه من المشاركة في كأس السوبر، وكما احتل الأنجولي فلافيو أمادو خط الهجوم منفردا وقتها، ينتظر مشاركته وحيدا أمام أسيك.
ويحتل أحمد حسن موقع صناع اللعب في التشكيل الأحمر في غياب صاحب القميص رقم 22 محمد أبو تريكة والذي لم يستعد لياقته حتى الآن لدعم الأهلي في المباريات.
تريكة أبرز الغائبين
وبرغم الصعوبات التي واجهت الأهلي في رحلته نحو كوت ديفوار من إضراب في البلاد السمراء وأزمات في الملاعب، يبدو المدرب البرتغالي ورجالة واثقون من الفوز.
وأثنى حسام البدري مدرب الأهلي العام على حالة لاعبيه رغم معاناة الرحلة، مشيرا إلى رغبتهم في تحقيق نتيجة إيجابية تمكن الفريق من شق الطريق نحو حصد البطولة.
ورغم خسارة أسيك في مباراته الإفريقية الأولى أمام مضيفه ديناموز بهدفين لهدف، يمر الفريق بانتعاشة كبيرة بعد الوصول لنهائي الكأس الإيفوارية.
ويحتل أسيك حاليا المركز الثاني في الدوري الإيفواري برصيد 28 نقطة، متأخرا بسبع نقاط عن أفريكا سبور متصدر الترتيب.
ويدعم أسيك أربعة آلاف مشجع سيحتشدون في الاستاد ذو العشب الصناعي والمخصص للمباراة.
وأشاد جوزيه بالملعب الذي يستضيف اللقاء على عكس المتاعب الدائمة التي تلاقيها الفرق المصرية في التعامل مع العشب الصناعي.